قُتل شاب وحُرقت عشرات الآلاف من بطاقات الناخبين الاثنين 11 يونيو خلال اشتباكات ذهبية في مالي قبل أقل من سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وقعت الأحداث في كينيبا (غرب) عاصمة الدائرة التي تحمل الاسم نفسه ، وهي منطقة استخراج للذهب تطل على السنغال. وقال مسؤول محلي: أن الأسواق والمدارس مغلقة والشرطة في كل مكان، مضيفا التوتر لا يزال قويا في المدينة وظهرت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش في السماء وفقا لشهود العيان.
واندلعت الاشتباكات بعد خلاف بين العمال والمسؤولين في منجم الذهب كونكوتو الذي تديرها شركة جنوب إفريقية تقول إنها توظف أكثر 300 شخص من المنطقة. وجاء في بيان لوزارة الإدارة الإقليمية أن "المتظاهرين هاجموا المباني العامة ونهبوا مكاتب الإدارة مضيفة خلال هذه الهجمات تم حرق بطاقات الناخبين البيومترية التي تم تلقتها الإدارة مؤخرا".
وطبقا لبيان للحزب الحاكم قرأ على التليفزيون العام فإن مجموعة بطاقات الناخبين من دائرة كينيبا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف نسمة قد تم تدميرهم. كما توفي شخص واحد على الأقل وأصيب العشرات.
ويطالب المتظاهرون بتوزيع أفضل للثروة. "المناجم موجودة في قريتنا والقرية فقيرة. يقول ديارا وهو شاب عاطل عن العمل يبلغ من العمر 30 عاماً مضيفا "عندما نطالب بحقوقنا فإن مسؤولينا أو سلطاتنا المنتخبة يدعمون أصحاب العمل في المناجم الذين يحققون الكثير من الأرباح".
ووصلت الدفعة الأولى من حوالي أربعة ملايين بطاقة اقتطاع بيومترية إلى باماكو الأسبوع الماضي وبدأت في توجيهها إلى المراكز الإقليمية قبل الانتخابات الرئاسية في 29 يوليو.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا