واصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم لقاءاته بنواب المناطق الشرقية التي يعتزم الرئيس زيارتها نهاية الأسبوع القادم.
وحسب ما تسرب من معلومات عن اللقاءات التي يجري مع كل نائب على حدة فيستمع الرئيس لطلبات النائب وبعد ذلك يطلب منه الذهاب إلى منطقته للتعبئة بقوة للزيارة التي ينوي ولد عبد العزيز أن يزور من خلالها كل مقاطعات المناطق الشرقية والتي تقرر أن يقضي فيها الرئيس حوالي أسبوعين.
وتضيف المصادر أن الرئيس قال لبعض النواب لا يهمكم ما سيترتب على الحوار فإن كان فيه حل البرلمان فسيتم اقتراحكم للعودة نائبا في البرلمان المهم العمل على نجاح الزيارة وتعبئة الكثير من الجماهير.
ويقول بعض النواب إنهم صرفوا الكثير من الأموال العام الماضي في الحملة الانتخابية ومازالوا يسددونها في حين سيكون عليهم حاليا أن يصرفوا المزيد في التعبيئة للزيارة التي يبدوا أن الدولة تركتهم يتولون نفقاتها كما كان يحدث في السنوات الأخيرة لنظام ولد الطايع حسب تعبير البعض.
ويقول مراقبون أن توقيت الزيارة قبيل الشروع في التريبات العملية للحوار يشير إلى أن النظام مقبل على اتخاذ قرار مهم يستلزم قبل الشروع في ترتيباته تعبيئة الجماهير ولقاء الوجهاء مباشرة في أماكنهم الأصلية وجبر خواطر المتذمرين منهم.