من المقرر أن يدخل الوفد الرئاسي المكلف بالحوار مع المضربين في ازويرات في اجتماع في مكان مجهول بأحد أحياء المدينة سيكون حاسما بشأن الإضراب الذي بدأه العمال قبل أكثر من شهر في المدينة العملية شمال موريتانيا.
وحسب مراقبين فإن الاجتماع سيكون حاسما حيث سيحدد ما إذا كانت المبادرة التي أوفد لها القصر الرئاسي شخصيات لمباشرة الحوار مع المناديب بعد فشل الشركة في إدارة الملف ستوفق بالنجاح.
ويرغب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في إنهاء الإضراب العمالي الأكبر من نوعه في الشركة التي تستخرج معادن الشمال قبيل بدء زيارته التي ينوي أن تشمل جميع ولايات الوطن والتي من المقرر أن يستهلها غدا الاثنين من الحوضين.
ويتابع ملف المبادرة مع اللجنة الموفدة للموضوع الرجل المقرب من الرئيس عمدة المدينة المنجمية ازويرات الشيخ ولد بايه بعد استحالة بدء الحوار تحت يافطة الشركة باعتبار أنها لا تعترف ببعض المناديب حيث سبق أن فصلتهم من العمل بعد شروعهم في الاضراب الذي تعتبره الشركة غير قانوني.
وسبق أن أصر المناديب على أن لا حوار إلا مع المناديب الثمانية رافضين ما يعتبرونه الشرخ الذي تحاول إدارة الشركة أن تزرعه بين العمال حسب تعبيرهم.