قالت مصادر اطلعت على نقاش عمدة ازويرات الشيخ ولد بايه وشركة اسنيم والرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يتابع الموضوع أولا بأول أن شركة اسنيم اقترحت على الوسيط بعض الأمور لكي لا يقع في كل مرة إضراب على مطالب كثيرا ما ينادي بها العمال وأحيانا تكون تعجيزية للشركة.
واعتبرت المصادر أن المقترح يحوي إدارج بعض النقاط التي هي أقرب إلى المقترحات الأمنية والاستراتيجية لإدارة الشركة مستقبلا لكي تساهم في إبعاد الهزات العمالية التي أدت لهكذا إضراب.
ومن بين هذه المقترحات رفض رجوع عدد من العمال لعملهم ولو أدنى عدد عدد كالخمسة مثلا قبل بدء المفاوضات التي يطالب بها العمال بعد يومين من توقيع الاتفاق لبقى للشركة بعض ماء الوجه أمام عمالها؛ ولكي تجد ورقة يمكنها لعبها في أي حوار قادم.
كما اقترحت لتفكيك نواة الاضراب تحويل بعض زعماء الاضراب إلى بعض الشركات الفرعية كساميا وأتي تي أم وكاميك ... إلخ.
كما طرحت الشركة رفض تسمية الرواتب الشهرين وإنما اقترحت تسميتهم بتعويض أو إعانات للعمال لتشمل جميع العمال الغير مضربين لتشجيعهم على عدم دخولهم في أي إضراب مستقبلا.
ومازال مناديب العمال يرفضون هذه العروض التي لم تعرض لهم بشكل واضح وإنما تم نقاش مقترحات قريبة منها في الفترة الصباحية على أمل العدوة مساء لمباشرة النقاش حولها.