تجددت الاتهامات الموجهة إلى موريتانيا فيما يتعلق بما يسمى صفقة تسليم السنوسي إلى ليبيا.
ونقل موقع "بوابة الوسط" المهتم بالشأن الليبي صباح اليوم الأربعاء أن طرابلس عرضت مقابل رجل القذافي القوي مبلغاً كبيراً من المال، وهو ما دفع السلطات الموريتانية لتفضيل تسليمها إياه على تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية وفق تعبير محرر الموقع.
وضم الملف معلومات عن السنوسي وطريقة وصوله إلى موريتانيا، حيث ظل السنوسي في براك حتى مقتل القذافي، ليغادر بعد ذلك إلى الجزائر ومنها إلى موريتانيا، حيث تجمعه علاقات جيدة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، وبعد أشهر عدة على إقامته غادر إلى المغرب لبضعة أيام، وحين حطت به طائرة العودة في نواكشوط في فجر 17 أيار (مايو) 2012 ألقي القبض عليه من جانب السلطات الموريتانية ووضع قيد الإقامة الجبرية مع عائلته، ليعلن بعد أربعة أشهر تسليمه رسمياً للنائب العام في طرابلس.