تسعى الحكومة الموريتانية إلى إنهاء العمل في مشروع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الشباب والرياضة خلال الخمس سنوات القادمة.
وقد انطلقت صباح اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط فعاليات المرحلة الثانية والأخيرة من الأيام التشاورية حول الشباب والرياضة بمشاركة حوالي 500 شاب بواقع 15 مشاركا عن كل ولاية فضلا عن ممثلي العديد من القطاعات الحكومية والفعاليات الشبابية بالخارج.
وسيعكف المشاركون في هذه المرحلة التي تدوم ثلاثة أيام على وضع استراتيجية وطنية للشباب والرياضة يتم تنفيذها خلال الفترة من 2015 إلى 2020.
وكان الوزير الأول يحيى ولد حدمين أشرف منتصف شهر غبريل الماضي بقصر المؤتمرات في نواكشوط على افتتاح أشغال المشاورات الوطنية حول الشباب والرياضة تحت شعار: "إشراك الشباب في المسؤولية من أجل تغيرات نوعية" وهي المشاورات التي تنظم بالتعاون مع الشركاء في التنمية خاصة الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، ووفق المضادر الرسمية فإن مختلف مراحل هذه الأيام التشاورية تتم بمشاركة 2500 شاب.