لم نتعود بعد كما ينبغي على سماع الآراء المخالفة ومن منا يأنس من نفسه ذلك تارة في لحظة وعي وتقمص لصورة منشودة لا يزال يفرمل آراء بعينها حول التاريخ السياسي للبلاد ويأبى مجرد الاعتراف بها كوجهة نظر قابلة للنقاش.
ورغم كل ذلك نحن نخبويون وتنويريون ومثقفون وعلى مستوى عال من الوعي والنخبوية والغيرة على مصالح العباد والبلاد...
كيف لا، ونحن نلجأ للتحامل والسب ولغة الشتم حين نروم التعبير عن اختلافنا، هذا إذا ألزمنا أنفسنا باحتذاء أقصى إيتيكت اللياقة في النقاش العام!
نقلا عن صفحة الكاتب