قالت رئيسة منظمة النساء معيلات الأسر أمينة بنت المختار إن ناشطين حقوقيين موريتانيين وأفارقة وعرب وأوروبيين هم من رشحوها للحصول على جائزة نوبل، وأنها واثقة من ثراء مشوارها الحقوقي والنضالي من أجل تحرير الطبقات المسحوقة، وأن النجاحات التي حققتها في هذا الإطار تشكل قاعدة لفوزها بالجائزة المرموقة.
و أضافت بنت المختار في مقابلة مع جريدة القلم إن الحكومة الموريتانية لم تبد حتى الآن أي ردّة فعل بخصوص هذا الترشيح، لكنّ من واجبها أن تساند حصول موريتاني على جائزة نوبل كما تقوم به كل دول العالم، ليس من أجلي بل من أجل موريتانيا وفق تعبيرها.
من جهة ثانية وصفت بنت المختار محاكمة بيرام في ألاك بأنها مسخرة وفضيحة لدولة القانون.
وأشادت الناشطة الحقوقية بالقانون الذي اعتَمده البرلمان مؤخرا بخصوص العبودية مستعرضة عددا من مواده التي وصفتها بالتقدم وأنها حدّدت مفهوم العبودية أكثر من ذي قبل.
واستدركت بنت المختار قائلة بأن الترسانة القانونية المناهضة للعبودية في موريتانيا لم توجد من أجل الاستهلاك الخارجي، فالقضاء يتحكم فيه ملّاك العبيد الذي يعيقون تطبيق العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة، مضيفة أن هذه القوانين هي من أجل تلميع صورة موريتانيا في وجه الشركاء الخارجيين وليس من أجل القطيعة النهائية مع هذه الممارسة التي عفا عليها الزمن.
وفي تعليقها على ملف الفتيات اللواتي تعرضن للاستغلال الجنسي في السعودية قالت بنت المختار إن موريتانيا هي منصة للاتجار بالبشر بكل أنواعه وفي حصانة تامّة لمن يمارسونه، مضيفة أن ملف هؤلاء الفتيات هو بين يدي العدالة، لكن المؤسف أن المتهمة الرئيسية (مريم بنت النامو) لا تزال طليقة بل وتمارس عملها في تهريب الضحايا بكل حرية.
- ترجمة: الصحراء
- للاطلاع على أصل المقابلة اضغط هنا