حضر كوادر وأطر جامعة لعيون بولاية الحوض الغربي اجتماع موفد الحكومة للولاية وزير المالية المختار ولد اجاي الذي أكد في عرضه الذي قدمه أمام الحضور على أن انتخاب رئيس الجمهورية جاء نتيجة حوار داكار الذي ساهمت فيه جميع القوى السياسية آنذاك، وأشادت به مختلف الهيئات الدولية والإفريقية وكانت مكوناته الأساسية وجود شروط لانتخابات شفافة ترضي الجميع.
لكن المعارضة صبيحة اليوم الثاني للانتخابات يضيف الوزير ـ لم تعترف بنجاح الرئيس ونكصت عن الاتفاق الذي وقعت عليه، إلا أنها عادت لرشدها واعترفت بالحكومة، وطالبت المعارضة في رسالة رسمية بتأجيل انتخابات مجلس الشيوخ سبيلا لفتح الباب أمام الحوار آنذاك، لكنهم حاولوا استغلال ما يسمى بالربيع العربي وقالت المعارضة بأن الحوار مع النظام يكون في الشارع وصكت الآذان بمقولة إرحل، و انتهجت برنامجا سياسيا أقرت هي نفسها بفشله وعدم جدوائيته،ومن يطالب بالرحيل ليس في أجواء الحوار يقول وزير المالية، لذلك حصل حوار مع مجموعات أساسية من المعارضة ونتجت عنه إصلاحات أساسية حسب تعبيره.
المعارضة طالبت ـ حسب الوزير ـ بأن يعلن رئيس الجهورية مطالبته بالحوار في خطاب رسمي، وهو ما استجاب له الرئيس وأعلن عنه في مدينة شنقيط السنة الماضية، لكن حليمة رجعت إلى عادتها القديمة وبدأت تضع العراقيل أمام الحوار. لقاء الوزير افتتح عمدة مدينة لعيون السيد: أعمر ولد محمد سيدي وثمن هدف الزيارة وقال بأن اهالي لعيو يرحبون بالزيارة ومتفهون لأسباب مقاطعة بعض أحزاب المنتدى الدعوة التي تم توجيهها للحوار.