السفير التركي بنواكشوط يكتب عن مبررات العملية التركية في سوريا

السفير التركي المعتمد لدى موريتانيا مهمت سيم كاهايا أوغلو

برر السفير التركي بنواكشوط مهمت سيم كاهايا أوغلو تدخل القوات التركية داخل الأراضي السورية بأنه للتغلب على الممر الذي وصفه ب"الإرهابي الذي تم إنشاؤه على الحدود الجنوبية لتركيا" على حد وصفه.

وقال السفير في مقال نشره اليوم في موقع الصحراء إن خلفية كتابته للمقال من أجل "حماية الرأي العام الموريتاني من أكاذيب المصادر الخارجية ، لذلك قررت شرح كل مزايا هذه العملية" وفق تعبيره.

ورد السفير في المقال الذي نشر أصله باللغة الفرنسية على ما وصفها بالاتهامات والأكاذيب اتجاه العملية قائلا:

1. العملية ليست غزوا للأراضي السورية؛ فتركيا ليست لها أطماع في أي بلد بل إن هذه العملية من الضرورات الأمنية لتركيا التي تريد ببساطة استقرار حدودها الجنوبية حسب قوله.

2. عملية "نبع السلام" تحترم القانون احتراما كاملا وتأتي في إطار احترام تركيا لمقتضيات جميع قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ذات الصلة.

3. إن غياب الأمن الإقليمي لسوريا يهدد تركيا.

4. تركيا لا تقاتل السكان الأكراد بل تستهدف حزب العمال الكردستاني.

5. القوات المسلحة التركية تستهدف فقط الأهداف الإرهابية. 

وختم السفير مقاله بأن تركيا استقبلت منذ بداية الحرب في سوريا حوالي 3 ملايين و600 ألف مواطن سوري، دون تمييز بين الأصل أو الانتماء العرقي أو الديني كما أكد أن تركيا بذلت بذلك جهودا كبيرة في سوريا بتنسيق مع حلفائها لكنها لن تسمح لوجود جماعات إرهابية على حدودها مع سوريا، ولن تسمح لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية بملء الفراغ الحالي" على حد وصفه.

وخلص السفير إلى أن "الهدف الوحيد لهذه العملية هو القضاء على الإرهاب من مصدره" مؤكدا أن تركيا ستواصل الكفاح إلى أن يتحقق السلام والاستقرار حسب تعبيره.

للاطلاع على أصل المقال اضغط هنا.

جمعة, 11/10/2019 - 11:54