ترامب: سليماني خطط لتفجير السفارة الأميركية لذا قتلناه

ترامب: الإيرانيون قصفوا قواعدنا العسكرية دون أن يُقتل أو يجرح أحد (الأناضول)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ومن معه لأسباب منها أنهم كانوا يتطلعون إلى تفجير السفارة الأميركة في بغداد.

وأضاف ترامب أن بلاده نفذت الضربة أيضا بسبب هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أميركية في العراق قامت به جماعة مسلحة مدعومة من إيران في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي.

وتابع "تعاملنا مع سليماني سريعا كي لا يتكرر ما حصل للقنصلية الأميركية في بنغازي" الليبية، مشيرا إلى ورود اتصال عُرف من خلاله مكان سليماني "وكان علينا أن نتخذ قرارا، ولم نكن نملك الوقت للاتصال (برئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي) بيلوسي".

وقال إن "الإيرانيين قصفوا قواعدنا العسكرية ولم يُقتل أو يجرح أحد، لذلك لم أفعل شيئا مع أنني كنت مستعدا للرد"، مؤكدا أنه أنقذ الجميع من حرب كبيرة، وأنه "لن يتوقف عن العمل من أجل القضاء على الإرهاب والتطرف الإسلامي".

وفي تعليقه على عمل إدارة سلفه الرئيس باراك أوباما، قال ترامب إنها عملت على مدى 8 سنوات على تقوية النظام الإيراني، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي عزز من الاعتداءات الإيرانية.

ووجه ترامب رسالة لأعضاء الحزب الديمقراطي، وقال إنهم يريدون "أن نخبرهم بما نفعل ليسربوا ما ننوي القيام به لوسائل الإعلام"، مضيفا أن "الديمقراطيين يعبرون عن غضبهم تجاه إنهاء حياة الإرهابي قاسم سليماني".

وجاءت تصريحات ترامب بعد أن صادق مجلس النواب الأميركي على قرار للحد من قدرة الرئيس على شن هجمات ضد إيران.

وأقر مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون تفعيل قانون سلطات الحرب بموافقة 224 عضوا مقابل اعتراض 194، وهو ما يحيله إلى مجلس الشيوخ.

واتهم الديمقراطيون ترامب بالتصرف برعونة وأيدوا القرار، في حين عارضه أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب والذين نادرا ما يصوتون بالرفض فيما يتعلق بقرارات الرئيس.

وعلق البيت الأبيض على القرار بقوله إنه يحاول إعاقة سلطة الرئيس في حماية البلاد ومصالحها في المنطقة، معتبرا أن القرار "تقويض لقدرة البلاد على تجنب أعمال إرهابية من طرف إيران".

وفي سياق ذي صلة، أكد الحرس الثوري الإيراني أن الخطوات اللاحقة في الرد على الأميركيين ستكون عبر ما سماها جبهة المقاومة.

وقال قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري اللواء علي حاجي زاده إن استهداف قاعدة عين الأسد، هو بداية عملية أكبر ستستمر في كامل المنطقة.

وأضاف حاجي زاده في مؤتمر صحفي أن عددا من أفراد القوات الأميركية قتلوا خلال العملية، رغم أن الهدف منها لم يكن إسقاط قتلى في صفوف الأميركيين، بل استهداف المنشآت العسكرية في المنطقة.
 

المصدر : الجزيرة + وكالات

الجزيرة نت

جمعة, 10/01/2020 - 09:46