الرئيس المالي يؤكد مساعي الحوار مع "الجهاديين" ويثني على إياد غالي

الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا

قال الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا إن الوضع في الساحل مقلق للغاية، قائلا إن الأشهر الماضية شهدت تطورا في قدرات الجماعات المسلحة لاسيما بفضل انضمام عناصر قادمة  من الشرق الأوسط إليها. 

 

ووصف الآليات المتخذة لمواجهة هذه الهجمات بأنها هشة للغاية مقارنة بالهجمات التي تُشن بانتظام وذلك على الرغم من تعبئة الكثير الجهودالداخلية وأيضا من الحلفاء، قائلا: إن قمة بو كانت مفيدة في هذه الصدد. 

 

الرئيس المالي قال في مقابلة مع RFI ترجمها مركز الصحراء إن المنطقة بحاجة ماسّة للدعم الأمريكي في مكافحة الإرهاب خاصّة ما يتعلق بتعزيز "أنظمة الاستخبارات من خلال الطائرات بدون طيار والأنظمة اللوجستية وكذلك دعم التزود بالوقود أثناء الطيران للحلفاء. وقال إن الانسحاب الأمريكي من المنطقة لا يمكن أن يتم بشكل سريع وهذا ما يطمئننا، يضيف الرئيس كيتا. 

 

وتحدث الرئيس المالي عن ضرورة فتح حوار مع قادة هذه الاجتماعات والاستماع إلى وجهات نظرهم في ظل استمرار ارتفاع أعداد القتلى وهو ما يجعل من الضروري استكشاف طرق جديدة غير العمل العسكري. وذلك تعليقا على تصريحات للرئيس المالي السابق ديوكوندا اتراوري قال إنه سيلتقي بكل من آمادو كوفا زعيم كتيبة ماسينا وإياد آغ غالي زعيم جماعة دعم الإسلام والمسلمين بتكليف من الرئيس. 

 

وأثني الرئيس المالي على إياد أغ غالي قائلا إنه عمل معه خلال فترة التسعينات في القصر الرئاسي في باماكو عندما كانا مستشارين للرئيس الأسبق ألفا عمر كوناري، مضيفا "لقد احتفظت بذكرى رجل مهذب ولطيف لكن لا أعرف ما إذا كان لا يزال كذلك. 

 

ولم يستبعد أن يشمل الحوار قيادات أخرى من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وغيرها من الجماعات.

 

ترجمة الصحراء

أربعاء, 12/02/2020 - 10:50