كتب الإعلامي محمد الأمجد ولد محمد الأمين السالم في صفحته على الفيسبوك 

محمد الأمجد ولد محمد الأمين السالم

إلى السيد نقيب الصحفيين الموريتانيين وإلى كل صحفي موريتاني غيور على المهنة 
إن  نقابة الصحفيين الموريتانيين هي اليوم أسوأهيئة من هيآت المجتمع المدني  أداء ويبدو ذلك جليا من خلال :
أولا عدم حظوتها بميزانية خاصة بها 
ثانيا :عدم توفرها على مقر تملكه 
ثالثا :عجزها الدائم عن الدفاع عن الصحفيين الذين يتعرضون للظلم من الهيآت الرسمية أو من بعض الشخصيات مثل التحدي الذي واجه به برام ولد الداه ولد اعبيدي الصحفي دداه عبد الله السنة الماضية وكذلك الظلم الذي مورس في حق الصحفي لمعروف ماموني 
رابعا هاهي النقابة تصرح في نهاية مأمورية رئيسها بأنها طرحت قضية المتعاونين على رئيس الجمهورية مما يعني أن هذه القضية لم تنجز فيها النقابة أي شيئ لحد الساعة 
ومن المعلوم أن قضية المتعاونين لا تحتاج تدخلا من الرئيس بل يكفي فيها التعاون مع مديري المؤسسات (الإذاعة والتلفزة والوكالة ومديروا نشر المواقع ..)
أما زبونية النقابة وانتقائيتها وتسييرها الآحادي وعجزها في مجالات التكوين وخلق الشراكات الوطنية والدولية فحدث
ولاحرج 
نقابة الصحفيينن الموريتانيين فاشلة ونجاحها مسؤولية كل الصحفيين الموريتانيين وهذه المامورية كانت أفشل مأموورياتها   
لابد من أن نرسخ ثقافة التبادل السلس على رآسة المؤسسات وأن يبادر من فشل بالتنحي 
لا بد أن يشترط في نقيب الصحفيين الموريتانيين أن يكون صحفيا مارس الانتاج الإعلامي انتاجا أو انتاجا وتقديما بتجربة لا تقل عن ثلاثين سنة وإن زادت فنعمها حسنة 
رؤساء مراكز الدراسات والمدونون والكتاب والشعراء والسياسيون ليسوا صحفيين لهم عناوينهم وحقولهم الخاصة بهم مهنة وصفة صحفي لا تكسبها إدارة نشر جريدة ورقية أو الكترونية فقط فقد يدير تاجر أو مهندس أو رئيس مركز دراسات نشر موقع أو جرية ورقية أو جريدة الكترونية 
وأخيرا أرجو أن يفهم السيد محمد سالم ولد الداه 
أن هذا الكلام لا ينفي أننا نحترمه ونقدره لكن عليه أن يعترف بأنه عجز عن إصلاح النقابة لأنه لم يكن في أي يوم من الأيام صحفيا بل كان يدير مركزا للتنمية أضاف لاسمه كلمة الإعلام وكانت له فعلا جريدة لكنه لم يمارس مهنة الصحافة  إذ لم ينتج ولم يقدم أي برنامج تلفزيوني أو إذاعي ولم نعرف له تحقيقا عبر جريدة ورقية أو ألكترونية  ولتعلموا زملائي أنني أمارس هذه المهنة منذ سنة 1980حين بدأت متعاونا مع الاإذاعة الوطنية ثم مررت بالشعب ثم التلفزة الوطنية منذ 1995وكنت خلال مساري الإعلامي دائما منتجا ومقدما أو معدا للتحقيقات وجل انتاجي على اليوتيب 
وأنا الآن وبعد تقاعدي أعمل مقدم برامج تلفزيونية 
ومتعاونا مع مؤسستين إعلاميتين قلت هذا الكلام لتفهموا منه أنني أعرف بدقة كل أبناء الإعلام الشرعيين وغير الشرعيين 
أدعو الزملاء أن يقارنو ابين نقابتنا ونقابة كتاب الضبط 
ونقابة المحامين الموريتانيين واتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين وهيئة الصيادلة وغيرها من الهيآت ليعرف 
أن نقابتنا في أسفل السلم
فلتقدموا اقتراحات وأفكارا تنفعنا في انتشال نقابتنا
بعيدا عن التعصب لزيد أو عمرو

سبت, 07/03/2020 - 18:06