موقع فرنسي: موريتانيا؛ الاستراتيجية الرابحة لمواجهة الوباء

أعضاء اللجنة الوزارية أمام أحد مقرات الحجر الصحي (المصدر: الانترنت)

بعد أن سجّلت 7 حالات مؤكدة من فيروس كورونا منذ 13 مارس الماضي؛ تمكّنت موريتانيا، بفضل سياسة نشطة، من احتواء الوباء بشكل فعال.

 

وزارة الصحة الموريتانية قالت إنه بتاريخ 18 أبريل ليس في موريتانيا "حالات إيجابية نشطة من فيروس كورونا". فقد كانت موريتانيا محظوظة، من خلال التعرف السريع على الحالات الأولى على أراضيها واتخاذ تدابير فعّالة ضد الوباء. فقد تم الإبلاغ عن أول حالة مؤكدة هناك في 13 مارس في حين تم الإعلان عن الوفاة الوحيدة ذات الصلة بالفيروس في 30 مارس.

 

ولاحتواء انتشار الفيروس، فرضت الحكومة الموريتانية حظرا للتجول من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا وحظرت تنقل الأشخاص بين المقاطعات في اليوم التالي للكشف عن الحالة الأولى. كما أغلقت حدود البلاد البرية والجوية والبحرية وأماكن التجمع والمدارس والجامعات والأسواق الكبيرة والمطاعم والمقاهي في بلد يعتبر التفاعل الاجتماعي فيه مهمًا للغاية.

 

 

ولدعم هذه الدعوة للبقاء في المنزل، أصدر الرئيس الموريتاني المنتخب حديثًا مساعدة مالية لصالح 30 ألف أسرة محتاجة أو بدون دخل ودعم فواتير المياه والكهرباء للأسر التي لا تستطيع تحمّلها.

 

ومن العوامل الأخرى التي ربما لعبت دورًا هو كثافة البلد المنخفضة، والتي تساعد بشكل كبير على احترام المسافة بين الأشخاص: فسكّان البلاد 4.5 مليون نسمة بواقع أربعة سكان لكل كيلومتر مربع كما أن 96 بالمائة من السكان تحت سن 65 سنة ما يجعل منها بلدا شابا ونحن نعلم الآن أن المرض يتخذ أشكالًا خطيرة ، خاصة عند الأشخاص فوق سن 65 عامًا.

ترجمة الصحراء

لمطالعة الأصل اضغط هنا

جمعة, 24/04/2020 - 07:56