مالي: الحركات الاحتجاجية ترفض دعوة الرئيس كيتا للحوار

يحاول الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا تطويق أزمة الاحتجاجات الشعبية التي يواجهها في الشارع المالي من خلال تكثيف الاتصالات مع قادة الحركات المعارضة التي رفضت التجاوب مع دعوته للحوار.  

الرئيس كيتا ألقى خطابا إلى الأمة بدأه بالقول "تابعت بعناية الأحداث الأخيرة التي حدثت في بلدنا؛ شعرت بالغضب وسمعت الأصوات المرتفعة ووصلتني المطالب والاحتجاجات". وأعلن في الخطاب أنه يمد يده لمعارضيه من أجل الحوار. 
ومنذ مساء السبت تضاعفت الاجتماعات في باماكو لمحاولة تهدئة الأزمة الاجتماعية والسياسية في مالي. والتقى الرئيس كيتا بالإمام محمود ديكو  أحد قادة الاحتجاج. كما دعا لاجتماع يوم الثلاثاء 16 يونيو تحضره جميع القوى السياسية في مركز المؤتمرات بباماكو ولكن قادة حركة 5 يونيو رفضوا الدعوة. 

داخل الحركة الاحتجاجية-التي تضم فعاليات سياسية ومدنية ودينية- كان هناك نقاش حول مبدأ الحضور والاستجابة لدعوة الرئيس ولكن الرأي بمقاطعة الاجتماع هو الذي ساد في النهاية. 

ومع ذلك انعقد الاجتماع وألقى الرئيس خلاله خطابا وعد فيه "بالدخول في مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية"، كما قال "إن الجهود جارية من أجل الإفراج عن زعيم المعارضة صوميلا سيسي في أقرب وقت ممكن."

على الصعيد الاجتماعي وعد بحل أزمة إضراب المعلّمين الذين يطالبون بزيادة الرواتب.

 

خميس, 18/06/2020 - 09:01