احتفلت موريتانيا والصين، يوم أمس بالذكرى الـ 55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بتبادل رسائل التهنئة بين وزيري الخارجية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووانغ يي.
وفي رسالته لنظيره الصيني، أشاد الوزير بمستوى العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور مستمر خدمة للبلدين الصديقين، حسب تعبيره، مشيدا بما أسماه "التطور الثابت لعلاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين".
وأضاف ولد الشيخ أحمد، أن "الشعب الموريتاني يشعر على الدوام بالامتنان لجمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا لدعمها المتواصل لبلاده من خلال الجهود الكبيرة المتمثلة في مختلف المجالات".
أما الوزير الصيني، فعبر عن "استعداده التام لبذل جهود لتعميق التواصل والتعاون بين البلدين، مذكرا أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما أحرز "التعاون الثنائي نتائج مثمرة في كافة المستويات.
يشار إلى أن العلاقات بين موريتانيا والصين شهدت نموا، أسوة بعلاقاتها ببقية دول القارة السمراء، حيث بدأ نفوذ "المارد الصيني" يتزايد منذ سنوات، مستفيدا من أسعار المنتجات الصينية رخيصة الثمن، المسيطرة على كثير من أسواق القارة، إضافة للمساعدات المقدمة للدول الفقيرة من بناء للمنشآت وتقديم لمنح مالية، وقروض ميسرة، ووجود لجاليات صينية بدأت تزداد يوما بعد يوم خاصة في موريتانيا حيث تنشط أساسا في سوق مواد البناء، وتصليح الإلكترونيات، وفي قطاع الصيد البحري.
