لبنان سيجري محادثات مع إسرائيل حول الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها

أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن بلاده ستجري محادثات بوساطة أممية مع إسرائيل بشأن الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها.

وأكد بري أن الولايات المتحدة ستلعب دور جهة تسهل عقد المحادثات التي يفترض أن تجري في بلدة الناقورة الحدودية، دون أن يعلن عن موعد انطلاقها.

وقال في مؤتمر صحفي، نقلته القنوات اللبنانية، "في ما يخص مسألة الحدود البحرية، سيتم عقد اجتماعات بطريقة مستمرة في مقر الأمم المتحدة في الناقورة تحت راية" المنظمة الدولية. وأوضح أن "الاجتماعات (ستعقد) برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون لبنان".

وأضاف "طُلب من الولايات المتحدة من قبل الطرفين، إسرائيل ولبنان، أن تعمل كوسيط ومسهّل لترسيم الحدود البحرية وهي جاهزة لذلك". ويعد لبنان في حالة حرب مع وإسرائيل.

وأكد الخبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، الذي قال الخميس إن إسرائيل ولبنان سيجريان محادثات بوساطة أمريكية. وقال في بيان إن من المتوقع إجراء المحادثات بعد عطلة عيد العرش (السوكوت) اليهودي التي تنتهي في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول.

وفي 2018 وقّع لبنان أول عقد له للتنقيب البحري عن الغاز والنفط في رقعتين في المتوسط مع اتحاد شركات يضم "توتال" و"إيني" و"نوفاتيك".

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في أيار/مايو 2019 أنّها وافقت على بدء مباحثات مع لبنان برعاية الولايات المتحدة لحل النزاع الحدودي.

وفي 8 أيلول/سبتمبر، أشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إلى "تقدّم" على صعيد بدء المباحثات، مبديا أمله في "العودة إلى لبنان وتوقيع هذا الاتفاق في الأسابيع المقبلة".

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

خميس, 01/10/2020 - 15:53