وطني

أدي آدب

أهَاجِرُ عنْكَ.. يَهْجُرُني السُّــــرُورُ
فَحُبُّكَ فِي دَمِــــــــــي بَحْرٌ يَمُــورُ!
وَمْهْــمَا صغَّرَتْكَ يَدُ المَــــــــآسِي
فإنَّكَ- فِي الهَــوَى- الوَطَنُ الكَبِيرُ!
أنَا.. وَطَنِي القَصِيدَةُ، حَيْثُ ابْنِي
بُيُوتٌا.. لَا تُضَاهِيهَا القُــــــصُورُ!
هُـنَا وَطَنُ الْمَعَانِي .. وَالأمَـــانِي
جِنَانُ الخُلْدِ.. والأوْطـــانُ بُــــورُ!

اثنين, 05/10/2020 - 16:36