فرنسا ارتعدت خوفا من الاسلام الذي يدك حصونها من الداخل دون الحاجة إلى جيش مسلم.
وحق لها ان تصاب بالرعب. انهم في حيرة من هذا الدين الذي كلما ظنوا انهم شوهوه وقضوا عليه إذا به يتمدد في أوصالهم ويبزغ عليهم أنصع وأقوى وأينع.
ها قد ركع لهم ملوك العرب بل ركعت لهم حتى النخب والشعوب وها قد نخرت الحروب الاهلية التي أشعلوها جسد الامة الاسلامية! لكن ذلك مبلغ جهد الفرنسيين.
أما جوهر العقيدة الاسلامية فبقي يقاتلهم في عقر دارهم ويصيبهم بالرعب والذهول.
كيف يستطيعون قطع رأس فكرة؟
كيف يحاصرون مبدأ؟
كيف يهزمون حقيقة كونية قائمة على وحدة الخلق ووحدانية الخالق وجوهر العدل؟
متى يستخلصون العبرة من كونهم حاربوها 14 قرنا فلم تزدد عبر تلك القرون الا اشراقا ؟
هذه هي معضلة فرنسا ومعضلة الغرب اليوم