موريتانيا في الصحافة الفرنكفونية هذا الأسبوع

صورة تخدم النص ـ (المصدر: الإنترنت)

تأثير وباء كورونا على قطاع الصيد في موريتانيا وقلق السلطات الموريتانية من استمرار انتشار حمى الوادي المتصدّع مواضيع من بين أخرى تناولتها الصحف الإقليمية والفرنسية الناطقة بالفرنسية هذا الأسبوع.

 

صحيفة Le monde الفرنسية نشرت تحقيقا عن تأثير انتشار فيروس كورونا على قطاع الصيد في موريتانيا، تحت عنوان "الصدمة المروّعة: قطاع الصيد الموريتاني عالق في شباك فيروس "كورونا". ونقلت الصحيفة عن عدد من الفاعلين قولهم إن الوباء أدّى إلى إيقاف الصادرات وتوقّف العديد من الشركات عن مزاولة نشاطها الاعتيادي وهو ما أدى بدوره إلى انهيار الأسعار بشكل مسبوق. 

 

وعزت الصحيفة إلى وزير الصيد قوله: "إن قطاع الصيد يعاني ولكن علينا انتظار نهاية العام حتى نتمكن من تحديد الخسائر"؛ فهناك عواقب اقتصادية واجتماعية أيضًا، حيث أن الشركات وضعت موظفيها في حالة بطالة فنية، وهو ما كان له بالضرورة تأثير على مستوى معيشة الصيادين.

 

صحيفة Le matin المغربية تناولت انتشار حمى الوادي المتصدع في موريتانيا ما تسبّب في سقوط ضحايا مرة أخرى وأثار "الذعر" بين السكان ودفع السلطات إلى الانخراط في سباق مع الزمن لمحاربة هذا المرض الحيواني الفيروسي، تقول الصحيفة. 

ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الموريتانية أن هذه الحمى النزيفية القاتلة، التي ظهرت منذ منتصف سبتمبر في تسع ولايات من أصل 13 ولاية موريتانية تسببت في مقتل 16 شخصًا على الأقل. وأضافت: تظهر هذه الحمّى في موسم الخريف عندما تكون الأمطار غزيرة، ففي عام 2012 تسببت في وفاة 17 شخصًا، كما أدى ظهورها عام 2018 إلى سقوط ضحايا كذلك. 

 

صحيفة Malijet كتبت عن تعثّر جهود فرنسا في إشراك القوى الدولية والإقليمية بشكل أكبر في الحرب على الجماعات "الجهادية" في الساحل. وأضافت "أعادت قمة بو في 13 يناير 2020 تأكيد عزم فرنسا على محاربة الجماعات "الجهادية" إلى جانب شركائها في مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد). ومنذ ذلك الحين أدى انتشار فيروس كورونا والانقلاب في مالي إلى تعقيد المهمة الفرنسية التي تسعى إلى تحقيق هدف مزدوج وهو "تدويل وساحلية" العمل العسكري.

اثنين, 26/10/2020 - 09:38