ربان المرحلة....

اقريني امينوه

تحية خاصة لمصالح الضبط الفني فى وزارات النقل والصحة والسياحة على المجهود الجميل الذي يبذلونه لإسعاد مواطنيهم،ولتطبيق برنامج الحكومة الرامي الى جعل المواطن يطير فرحا،كل ما سلك طريقا يؤدي الى هاوية.

هناك رحلات داخلية فى المقاطعات ربابنتها تخطوا عتبة السبعين ، داخل السيارة المتحف،تتجول الزواحف والقوارض بين أرجل الركاب.هذا المشهد عادي جدا ولايلفت نظر مواطني الهامش ويعتبر التعليق عليه قلة ذوق تزري بصاحبها.

ربان اليوم،ناج من حروب عدة،كان آخرها حرب البقاء على قيد التعب،والحقيقة أنه انتصر فيها كما انتصر فى كل حروبه المقدسة،رباننا اليوم جندي مشاة عنيد،شاهد إسمه لأول مرة مطبوعا على لوائح المشاركين فى مؤتمر ألاك قبيل الإستقلال،وأستفاد من حقه فى التقاعد ثلاث مرات بالتوازي، ومازال يعمل بشكل دؤوب من أجل إيصال أشباه الموظفين الى عملهم كل يوم بمزاج بحار.إضافة الى مهاراته الحياتية الواضحة لابد أن أشير هنا الى حقيقة غائبة عن أغلب الركاب وهي تتويجه ببطل الدوري المحلي "لظامت" لعقدين متتابعين، وهو أول من أستخدم كشاف الهاتف فى عتمة المساء وغبش الفجر لتأكيد إنتصاراته المتكررة،حيث يلوح بهاتفه نوكيا 1110 العريق،لقد كانت أسطورته شاهدة على عظمة الموريتاني الآيل للفناء.

تحية له ولسيارته السرمدية فى ذكرى ميلاده .

أربعاء, 11/11/2020 - 11:25