مدير ديوان الرئيس حين تجتمع الكفاءة ودماثة الأخلاق

اشريف محمدسالم ولد الناهي

يتحدث البعض هذه الأيام عن هيكلة رئاسة الجمهورية ورسم وتحديد صلاحيات ادارة الديوان بوصفها صلاحيات مطلقة اعطيت لمدير الديوان السيد محمداحمد ولد محمد الامين على حساب البعض. والحقيقة أن هؤلاء اما انهم يتجاهلون أولا يعلمون شيئا عن الصلاحيات الممنوحة لهذه الهيئة المهمة في دول مجاورة كالسنغال مثلا ومالي وغيرها.
ان تنظيم الادارة وحسن أدائها يقتضي تحديد صلا حيات مختلف الفاعلين بما يضمن الكفاءة والمهنية العالية من أجل تنفيذ المهام الموكلة إليها. 
وعودة الى هذالرجل المكلف بإدارة الديوان يعلم الجميع انه أدار وبكل حنكة واقتدار أصعب وأهم انتخابات شهدتها بلادنا في عهد الرئيس الراحل اعلي ولد محمد فال حيث كان انذاك يشغل منصب   وزير الداخلية،  لا يختلف اثنان على كفاءة  الرجل ودماثة أخلاقه فهو من جهة اداري محنك خبر أروقة الحكم ومن خلال تجربته كإداري مدني تعرف على المجتمع الموريتاني عن قرب سواء كان  نسيجه الإجتماعي مجتمعه المدني قبائله وجهاءه أطره ، من جهة أخرى فإن الرجل متشبع بالقيم الدينية حتى النخاع يخاف الله ويعرف ماله وماعليه.
وعليه فإن رئيس الجمهورية وهو الأمين والمؤتمن على هذاالشعب وجامعه موالاتا ومعارضة في مشهد من التلاحم والتآلف قل نظيره قد اختار لديوانه هذا الإطار الحصيف ليدير كل هذه التناقضات بطريقه توجه بوصلة الجميع نحو الأهم وهو خدمة الوطن وتحقيق العدالة للجميع.
 

أحد, 13/12/2020 - 09:39