قدم وزير المياه والصرف الصحي سيد أحمد ولد محمد حصيلة عمل قطاعه في العام المنصرم مؤكدا انه عمل على "تحسين الولوج إلى الماء الشروب خلال عام 2020 من خلال التعرف على المصادر المائية ومتابعتها".
وأضاف الوزير خلال مداخلته في ندوة بالتلفزيون الرسمي، البارحة،أن قطاعه أنجز 450 تنقيبا في مختلف مناطق البلد، وما يقارب 130 حفرا، كما قرر إنجاز 100 حفر لآبار ارتوازية، وهي في عهدة شركات التنفيذ الآن. على حد تعبيره.
تحسين الولوج للماء في الريف
وأوضح الوزير أن قطاعه اقتنى "عددا كبيرا من المولدات لتحسين الولوج للماء في البلدات الريفية"، مؤكدا أنه تم تزويد "2055 تجمعا قرويا وشبه حضري بالمياه طيلة 9 أشهر بالمجان"، "بناء على خطاب فخامة رئيس الجمهورية، في 25 مارس 2020".
مستوى الإنجاز في مشروع نواكشوط
وأكد الوزير أن العمل مستمر على مستوى مدينة نواكشوط لإنجاز "مشروع افتتحه فخامة رئيس الجمهورية يتضمن 1430 كلم من شبكات المياه، وقد وصل مراحل متقدمة، وفي كثير من الأحياء لم يبق سوى إنجاز التوصيلات".
حل جذري لمشكل المياه
وقال الوزير إنه من أجل حل مشاكل المياه بشكل جذري "نفكر في تزويد المدن الواقعة على الضفة عن طريق النهر، على أن ننقل المياه إلى المدن التي يمكن نقله إليها، وأكبر مشروع لدينا في هذا الصدد هو تزويد مدينة كيفة بالمياه من كوراي".
وشدد الوزير أنه "لايمكن الاعتماد على المياه الجوفية لأنها غير متجددة، وبناء على ذلك بدأ التفكير في استخدام المياه السطحية، لدينا حصة لا بأس بها في نهر السنغال كانت تُهدر وتتدفق إلى المحيط، ونعمل على إنشاء السدود المائية".
السياسة المتبعة في المستقبل
وكشف الوزير أن قطاعه يعمل على الاستثمار "في السدود المائية الكبرى، لأنها توفر كمية كبيرة من المياه السطحية، ويمكن أن نستعين بها في سقاية المدن الواقعة جنوب و وسط وشرق البلاد التي تأتيها الأمطاء بشكل منتظم".
