صحيح نحن عامة وهذه أمور أكبر منا تترك للنظام ورؤاه وتصوراته وحده يملك سلطة تقديرية فى التعامل مع ملفات علاقاتنا مع كافة بلدان العالم
والعلاقات الدولية معقدة تقودها المصالح لا العقل ولاالعاطفة ولاالاهواء
ومع ذلك لنا رأي لا نعرضه للنظام فهوادرى بالملف ولكن نرى أن قطر بلدعربي شقيق
زالت كل عوامل قطع العلاقات معه
ذهب عزيز
سيذهب اترامب
هناك مصالحة بين قطر واخواتها الخليجيات
يوجد سياق دولي عربي إقليمي يشجعنا كموريتانيين على إعادة علاقتنا بقطر
ربما كنا فى صف الامارات والسعودية
والامارات والسعودية تصطفان الآن مع قطر فلنلتحق بالطابور
استفدنا كثيرا من علاقاتنا مع قطر اقتصاديا وإعلاميا وكانت سخية معنا دائما ويكفى هنا أن نذكر خدمات مستشفى حمد بابى تيلميت وعشرات البعثات الطبية الخيربة التى استفاد منها مرضانا الفقراء مجاناخاصة من الأطفال والمسنين الذين استفادوا من عمليات قلب مفتوح وقسطرة وغيرها وأنا على ذلك من الشاهدين بحكم عملى فى مركز القلب بنواكشوط الذى احتضن انشطة تلك البعثات
وقدمت تلك البعثات تجهيزات طبية وادوية وتكوينات للطواقم الطبية الوطنية
لسنا لؤماء ومهما كان الخلاف السياسي مع قطر فإن بها شعبا كريما وامراء وقفوا دائما إلى جانب شعبنا وشعوب العالم الفقيرة
اتحدث عن اياد إنسانية بيضاء ولايهمنى سواد الأكف السياسية
