صرحت الخارجية الأمريكية السبت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى الجمعة اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، دعا خلاله الدولة العبرية إلى ضمان "المساواة" في المعاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس بعد الاتصال الهاتفي بين بلينكن وأشكنازي إن وزير الخارجية الأمريكي "شدد على قناعة الإدارة بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يتمتعوا بدرجة متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية".
وأضاف أن وزيري الخارجية بحثا خصوصا في "المساعدة الإنسانية للفلسطينيين" التي استأنفتها إدارة الرئيس جو بايدن المساعدات بعدما علقها الرئيس السابق دونالد ترامب.
دعم اتفاقيات التطبيع
وتابع أن بلينكن "أكد مجددا دعم الولايات المتحدة الحازم لإسرائيل وأمنها"، والتزامه "تعزيز جميع جوانب الشراكة الأمريكية الإسرائيلية". كما عبر عن دعمه للاتفاقات التي أبرمتها الدولة العبرية العام الماضي لتطبيع العلاقات مع أربع دول عربية أخرى.
ويأتي هذا الاتصال بينما تشهد إسرائيل أجواء من الغموض السياسي بعد حصول حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على أكبر عدد من الأصوات وفشله في الوقت نفسه في تأمين أغلبية في الانتخابات الرابعة خلال عامين.
وبعد أربع سنوات من السياسة الأمريكية المؤيدة لإسرائيل في عهد ترامب، واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل متسببا بانهيار الحوار بين واشنطن والفلسطينيين، استأنفت إدارة بايدن جزئيا دبلوماسية أقرب إلى الإجماع الدولي.
ولم تتراجع الإدارة الجديدة عن القرار المتعلق بالقدس، إلا أنها تدعو مجددا بشكل علني إلى تبني حل على اساس "دولتين" إسرائيلية وفلسطينية، وهو حل كانت الادارة الجمهورية السابقة تخلت عنه.
وقال برايس الخميس إن إدارة بايدن تعتبر أن الضفة الغربية أراض "محتلة" وأن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي "يفاقم التوترات" و"يتعارض مع الجهود الرامية إلى تعزيز حل تفاوضي على أساس الدولتين".
فرانس24/ أ ف ب