للإصلاح كلمة للمساهمة فى الآراء التى تقلل من الذعر

محمدو ولد البار

للإصلاح كلمة هذه المرة للمساهمة في الآراء التي تقلل من الذعر الذي انتشر كالرياح المرسلة بين المواطنين  ولا مرد له إلا بأفعال امنية بلا أسنان ولكن بعضلات مفتولة أذرعه القائمين عليها تعززها لجنة صارمة التنفيذ لا جزاءا ولاشكورا إلا إظهار الأمن والسكينة لجميع المواطنين وتكون موضوعة أمام اللجنة القرارات الصارمة التالية .
أولا : إعلان طوارئ بلا مرسوم رئاسي ولكن بعزم وتحديد الهدف مثل حالة الطوارئ الرسمية  ولا يرتفع هذا إلا برفع أسبابه.
ثانيا: نقل جميع المسجونين  فى جرائم الحرابة إلى أبعد المدن وبدون استثناء. 
ثالثا: انتقاء لجنة أمنية تحت رئاسة ومراقبة مدير الأمن العام الحالي فهو يعرف الرجال العمليين  ذكاء وعزما ليقوم  بانتقاء الرجال الأكفاء فى الموضوع وتكون مهمتهم تقصى حقائق كل إجرام وذلك للبحث مع المجرم وما يتعلق بحياته واهتماماته ومشاركوه إلى الدرجة الثالثة وخلفيات الكل لتكوين ملفات متقصية لجميع 
أسباب انتشار الجرائم فى الشعب.
رابعا : انتقاء لجنة ثقافية تراقب الإعلام وعندها قانون يحرم كل نشر فيه كلمة واحدة عنصرية أو تسخر من الدولة ورجالها وهنا دون مسامحة وتكليف الهابا بالمهمة فهى الآن يقودها رجل متميز بالذكاء مع الكياسة والفنية مع لجم صارم لجميع المنظمات الحقوقية والتي أممت حقوق الإنسان حتى اصبح اسمها حقوق المجرمين ولذا لم تقدم  لجميع فروعها حقا واحدا للضحايا. 
خامسا: تحديد قضاة صارمين هم الذين يحكمون على هذا النوع من المجرمين وفيه التغريب ويكون بالمواد المكتوبة الآن فى القانون الجنائى لأنها إسلامية من وضع الله مع مراعاة درء الحدود بالشبهات إن توفرت.
أيها المسئولون اليوم وغدا هذه حروف صادرة ممن عاش الأمن الذهبي فى التعايش السلمى الموريتانى بين جميع شرائحها أيا كانت لغتهم والوانهم  ولعل الله يجعلها اليوم بلسما لما يجري فى وطنى اليوم .. وللإ صلاح أردت وتحت عنوانه كتبت وما توفيقي الابالله.
 

ثلاثاء, 22/06/2021 - 07:51