صحف فرنسية تتناول مشروع الغاز والتنقيب عن الذهب

صورة تخدم النص

تناولت الصحافة الفرانكفونية عددا من المواضيع من بينها تطورات قطاعي المعادن والمحروقات في موريتانيا علاوة على ملف محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

 

نشرت مجلّة Jeune Afrique تقريرا عن التعدين التقليدي للذهب في موريتانيا ومحاولات الحكومة تنظيم هذا القطاع. التقرير تحدّث عن حجم مساهمة هذا القطاع –الذي ظهر فجأة في عام 2016- في الاقتصاد الموريتاني. فقد بلغ إنتاج المنقبين 2020 من الذهب 5.6 طن مقابل 14 طن أنتجتها شركة تازيازت، وقدّرت وزارة المالية عائداته بـ130 مليون دولار أمريكي كما يوظّف حوالي 100 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر. 

القطاع أصبح أيضا يجذب مستثمرين أجانب لاستغلال مخلفات المنقبين الذين ليس بإمكانهم أن يستخرجوا سوى 40 بالمائة من الذهب الموجود في الحجارة. ومن بين هؤلاء سودانيون وأتراك وصينيون. 

وقد أنشأت الدولة المؤسسة العامة معادن الموريتانية لفرض القواعد الإدارية والمالية والاهتمام بالأمن، كما أنّها هي المسؤولة عن منح التراخيص. 

في سياق متصل نشر موقع FRANCETVINFO مقالا عن مشروع الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال تحت عنوان: حقل الغاز الضخم السلحفاة الكبرى/آحميّم يضع السنغال وموريتانيا بين أكبر منتجي الغاز الأفارقة. وتحدّث التقرير عن خزّان الغاز المشترك بين البلدين الذي يقدّر احتياطيه بــ1400 مليار متر مكعب بعائدات تتراوح بين 80 و90 مليار دولار على مدى 20 سنة. 
وأضاف أنّ المرحلة الأولى من المشروع قد اكتملت بنسبة 58 بالمائة وفقًا لشركة BP التي تدير المشروع. وبسبب وباء كورونا تأخر بدء الإنتاج لمدة عام. المشروع الضخم يقع على بعد 65 كيلومترًا من الساحل، شمال غرب داكار وقد تطلب استثمارًا قدره 3.6 مليار دولار. 

 

لكن على الرغم من التأخير بسبب وباء كورونا فإن المشروع الضخم في منتصف الطريق ومن المقرر أن يتم تسليم أول شحنات من الغاز الطبيعي المسال في عام 2023.
 على صعيد آخر؛ أجرت مجلة Jeune Afrique مقابلة مع الأستاذ محمد الأمين ولد داهي الخبير الدستوري نفى فيها أن يكون ولد عبد العزيز مستفيدا من الحصانة المقرّرة في المادّة 93 من الدستور "لأنه ارتكب الكثير من الأعمال التي تتجاوز مهام منصبه بشكل واضح، لذ لا يوجد نص يمكنه حمايته"، على حد تعبيره.

وقال إن موريتانيا عانت من عواقب الشخصنة المفرطة للسلطة مع جميع رؤساءها المتعاقبين "لكنها كانت مقبولة أخلاقيا، لكن في السنوات العشر الماضية عشنا في حالة من الفوضى"، على حد تعبيره، مضيفا أن "الرئيس السابق لم يتبع القواعد أو الإجراءات وتصرف وفقا لرغباته وهي طريقة لا تصلح لإدارة مجتمع بشري".

ترجمة_الصحراء

اثنين, 05/07/2021 - 12:12