الدخول المدرسي:

الحسن مولاي علي

على مشارف السنة الدراسية الجديدة، وكما في كل سنة، تشتد المنافسة بين مختلف التصنيفات المدرسية، لاستقطاب حضور مشرف، عددا ونوعا، من الأساتذة والمعلمين، وطلبة وتلامذة المراحل المختلفة، بما يضمن حصيلة مداخيل مجزية، ويقدم  صورة لواجهة تربوية أقرب إلى الإقناع.
جميع الداخلين إلى حلبة المنافسة، يتقاسمون الكثير من العيوب، لكل منهم فيها نصيب، قد يقل وقد يكثر، لكنها موجودة بقدرما في مختلف التصنيفات، وهي عيوب تطال المنهج واللغة والبنية والكادر  والميز  في الوسائل والادوات والمطعم والملبس.
على مشارف السنة الجديدة، يتوقع المعنيون بالتربية والتعليم، الوفاء بجملة من الضروريات المتعهد بها:
1- الزي الموحد لكل تلاميذ الحمهورية، في كل المستويات؛
 2- التغذية المدرسية المتكاملة، لكل منتسبي المدرسة العمومية على امتداد التراب الوطني
3- استقلال المدرسة العمومية بالفصل الأول من التعليم، على عموم تراب الجمهورية، دون بقية المدارس،
4- إلغاء الإعداديات والثانويات العسكرية، ومنع وصاية أي قطاع في الدولة، غير قطاع التربية والتعليم، على المدارس  والنشاط التربوي.
5- تحويل مدارس الامتياز، إلى مدارس نخبة، يدخلها استحقاقا وحصريا، المتفوقون في مسابقة الانتقال الى الاعدادي، وفي الشهادة الإعدادية.
6- إلزام جميع المدارس الحرة بالمنهج الوطني، ولغة الدستور.
                    كل عام والمدرسة الموريتانية احسن!!

سبت, 02/10/2021 - 11:21