رئيس مالي يتعهد بإحلال الأمن والسلام في البلاد أثناء مراسم تنصيبه

أدى ابراهيم أبوبكر كيتا اليوم الثلاثاء اليمين الدستورية رئيسا لمالي بعد إعادة انتخابه لهذا المنصب في أغسطس الماضي.

وقال كيتا في خطابه أثناء مراسم التنصيب: "هذه الانتخابات ليست انتصارا لمالي على آخر، وإنما انتصار للبلد بأسره". وأكد أنه "اختار عودة السلام والأمن كأولوية مطلقة" بالنسبة له.

وتعهد رئيس مالي بإنعاش اتفاقية السلام مع المتمردين التي تم التوصل إليها في عام 2015، وتعثر تطبيقها في وقت لاحق.

يذكر أن إبراهيم أبوبكر كيتا انتخب رئيسا لمالي لأول مرة في أغسطس عام 2013، وذلك بعد عام على الانقلاب العسكري بقيادة النقيب أحمدو سانوغو ووسط تمرد مسلح للانفصاليين الطوارق في شمال البلاد، مدعوما بجماعات إسلامية متطرفة.

وبعد انتخاب كيتا تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على أهم المدن في البلاد بدعم من القوات الفرنسية. وتم عقد اتفاق سلام مع المتمردين.

كما تمكنت السلطات من تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد، التي شهدت نموا للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7 بالمئة في 2014 وبنسبة حوالي 6 بالمئة في السنوات الأربع التالية.

لكن الأوضاع الأمنية في مالي لا تزال غير مستقرة، مما أثر على نسبة حضور الناخبين لانتخابات الرئاسة الأخيرة في أغسطس الماضي والتي لم تتجاوز الـ 34 بالمئة. وفاز كيتا في الانتخابات بحصوله على 67 بالمئة من الأصوات في جولة الإعادة.

 وكالات

أحد, 09/09/2018 - 14:30