حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، من أن السياسة الأميركية الحالية، تضع موسكو وواشنطن على شفا صدام مباشر، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياسة التصعيد.
"سياسة خالية من بعد النظر"
وقالت زاخاروفا: "بعد الفشل الأميركي الذريع في أفغانستان، تنخرط الولايات المتحدة أكثر في صراع جديد، وهذا لا يتجلى فقط بدعم نظام النازيين الجدد في كييف بالتمويل والتسليح، بل أيضا بزيادة الوجود العسكري على الأرض.. هذا أمر خطير وسياسة خالية من بعد النظر، تضع الولايات المتحدة وروسيا على شفا صدام مباشر.. نطالب إدارة (الرئيس جو) بايدن بتقييم الوضع بعقلانية، وتجنب الدخول في دوامة التصعيد الخطير". وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية.
وأشارت إلى أن ما يجري "نتيجة طبيعية لرغبة الولايات المتحدة بالحفاظ على هيمنتها بشتى الوسائل، متجاهلة الحقائق الجيوسياسية الجديدة، فضلاً عن الغطرسة، وعدم الاستعداد لإجراء حوار جاد حول الضمانات الأمنية لروسيا".
"يجب سماع صوت موسكو"
وطالبت بأن يُسمع صوت موسكو في واشنطن، لافتة إلى انعدام ما يدعو للتفاؤل حتى الآن، بهذا الشأن.
يشار إلى أنه عقد لقاء بين أميركا وروسيا إسطنبول على مستوى ممثلين دبلوماسيين، لبحث مشاكل التأشيرات بين البلدين، وتبادل الدبلوماسيين وعمل بعثتي البلدين الدبلوماسيتين.
كما تبادلت الدولتان سجناء بوساطة سعودية إماراتية حيث أفرجت روسيا عن لاعبة كرة السلة الشهيرة بريتني غرينر في مقابل إطلاق واشنطن سراح "تاجر الموت" فيكتور بوت.
نقلاعن العربية