نطالع اليوم علي التلفاز وعلي منصات التواصل الإجتماعي ما يفترض بمنطق العروبة اليوم أنه حق شرعي في قيام دولة إسرائيل.
مبررات اعتمدت ، وقيم شيعت ، وقرارات أقل ما يقال عنها تضميد الجراح بالسم الزلال.
نتأمل الحضارة فنبكي الأطلال ، نحِنُ للمجد فلا نكاد نطالع إلا ذكريات الزمن الجميل، نلتمس النخوة فنستحضر مصيدة التهور .
هكذا وكأن العصب غير العصب ، والدم غير الدم ، والأرض غير الأرض ، و سماءنا ملبدة بسحب من رماد ، نركض وراء سراب ، نطارد عهدا ولى !!
لك الله يا غزة
عذرا آخر الفرسان ، لم يعد لدينا سوي التشبث بأضعف الإيمان ،حكومات متخاذلة ، وشعوب مستضعفة ،وأفواه مكممة ، من يعلو بصوته يخرج عن الملة.
صارت دموع الثكالى قياسا لدورنا في مقارعة نجوم السينما ، وصيحات الأطفال سنفونية تعزف على أوتار آلات موسيقية.
عذرا.عذرا آخر ،الفرسان.
فاليوم ما أخذ منا بالقوة لا يسترجع ،
بل نطمس الهوية.
عذرا، عذرا ، آخر الفرسان.
غزة المجد ، غزة العزة ، غزةالشموخ ياغزة العروبة المفقودة ،أعيدي لنا الهوية