موريتانيا تطلق ثاني مراحل مشروع لصالح شباب الساحل

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط أعمال  المرحلة الثانية من مشروع صوت الشباب في الساحل تزامنا مع تنظيم انطلاق فعاليات الملتقى الوطني الأول للحوار بين الشباب والمؤسسات الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة، من طرف مركز الحوار الانساني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومملكة الدانمارك.

ويهدف هذا الملتقى إلى تعزيز التبادل والحوار بين الشباب في مختلف القضايا، واستعراض الدور الذي يقوم به مشروع صوت الشباب في مرحلته الثانية من خلال خلق حوار بين المؤسسات والشباب في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإيجاد آليات لقراءة توافقية حول التحديات والحلول فيما يتعلق بالسياسات المتبعة في بلدان الساحل في مجال ترقية الشباب واستراتيجيات التعاون بين دول الشمال والجنوب.

وأوضحت وزيرة الشباب والرياضة، جينداه محمد المصطفى بال، في كلمة بالمناسبة، أن المرحلة الثانية من مشروع صوت شباب الساحل، تندرج في سياق هذه الارادة التي تهدف إلى إشراك الشباب في مسار أخذ القرار السياسي، مشيرة إلى أن هذا المشروع يكتسي أهمية كبرى لقطاع الشباب والرياضة نظرا لدوره في تعزيز الحوار والمشاركة الاجتماعية لتسليح الشباب لمواجه تحيات الجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتطرف وفق تعبيرها.

بدوره أوضح السفير، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، جياكومو ديرازو، أنه يتقاسم مع موريتانيا ضرورة الاستثمار في الشباب، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي ظل دائما يسعى إلى تشجيع الشباب للمشاركة في تحديد السياسات التي تعنيه ووضع مشاريع تمكن من التطور الاقتصادي والاجتماعي والإنساني للشباب، وقال إن الاتحاد الأوروبي ومملكة الدانمارك قررا تمويل المرحلة الثانية من مشروع صوت الشباب في الساحل التي ستركز على محاور التهذيب والتكوين المهني والفرص الاقتصادية، لخلق فرص لتشغيل الشباب وتطوير العمل التطوعي.

ثلاثاء, 18/12/2018 - 15:25