ُقّعت في نواكشوط 21 ديسمبر الاتفاقات التكميلية للاستغلال المشترك لحقل الغاز (السلحفاة الكبرى/آحميم) في المياه السنغالية الموريتانية وهو ما يمثل البداية الحقيقية للمشروع وسيجعل كلا البلدين من بين أقوى مصدري الغاز الإقليميين.
يمكن أن تبدأ مرحلة الاستغلال الآن، فقد اعتمدت داكار ونواكشوط أحدث الوثائق التي جعلت من الممكن بدء العمل. ويتعلق الأمر برخصة التشغيل والنصوص المتعلقة بفرض الضرائب على الشركات العاملة في المشروع واتفاقيات التمويل الخاصة بالشركات الوطنية السنغالية والموريتانية التي توكل إلى بريتيش بتروليوم استغلال الحقل الغازي.
يقع هذا الحقل الاستثنائي قبالة السواحل السنغالية الموريتانية وعمقه أكثر من 2700 متر وباحتياطي يصل إلى 450 مليار متر مكعب من الغاز أي ما يعادل 15 بالمائة من ثروة الغاز في بلد مثل نيجيريا.
وستصبح كل من السنغال وموريتانيا اللتان ستتقاسمان ثماره ضمن قوى الغاز الأفريقية. سيبدأ الإنتاج في التصدير عبر الأنابيب في عام 2022. في هذه الأثناء سيكون من الضروري استثمار ما يصل إلى عشرة مليارات دولار بما في ذلك إنشاء وحدة تسييل الغاز.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا
