الانهيار الاخير للتعليم

حاج مصطفي أبيه

بدا الانهيار الكبير للتعليم الذي تحصد نتائجه اليوم عندما تولي وزير الدولة السابق لاحقا _مدير الديوان الرئاسي وحديثا وبسرعة سفيرا خارج البلاد_ عندما قام بتجزئة التعليم وتحويله الى كانتونات؛ نخبة في مدارس الامتياز تعطي كل العناية، وعامة الطلبة يلقي بها الى غياهب الجب حيث المدرسة العمومية المهملة والتى يسقط فيها سقف البنيان فوق رؤوس الطلاب اثناء تقديم الدروس في العاصمة،
ثم قام وزير الدولة ورئيس الكانتونات الثلاثة (التى سميت وزارات تابعة لمعاليه) قام بتجزئة اخري للمواد المدرسة فاصبح بعضها يعطي العناية الفائقة(رالي واولمبياد) وهي المواد العلمية المدرسة بالفرنسية ومواد اخري قليلة الاهمية لاتستحق جائزة ولاتعطي عناية بل ان تديسها ليس مهما في مفهوم وزير الدولة، وهكذا مضت الايام وسقط هذه المرة التعليم كله على رؤوس القائمين عليه ولكن الوزير ذاهب الى سفارته ولم يبق سوي التعليم ثم التعليم ثم التعليم

جمعة, 19/07/2019 - 14:59