في زمنٍ باتت فيه التغريدات توزن بميزان السياسة، لا الصدق، خرجت علينا الإعلامية خديجة بن قنة — وهي صوت عرفه الناس في ميادين الكلمة، وصار اليوم يهوى التلميح والغمز أكثر من الصراحة — بتدوينتين تمسان من كيان موريتانيا وسيادتها، على خلفية زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الش
على مهل مداعبة التيدينيت، لنفوس، طفحت حبا لمدللة الصحراء الكبرى، موطن فاتحي الأندلس ومنقذي الحضارة؛ رافقت ألحان المغفور له، الجوق الوطني، الاحتفاء بنخب التأسيس، في استحضار لعزف أغاني الاستقلال والوحدة، بعد أن استلت حكمة ثامن رئيس، من مفردات الوفاء، جميل العرفان لمؤسس
خمسة عقود كاملة مرّت منذ أن رأت النور أولى صفحات جريدة الشعب، الجريدة الرسمية التي رافقت الدولة الموريتانية في مراحلها المتعددة، فكانت شاهدًا ومخبرًا، ذاكرةً ومرآة، وسندًا لكل من أراد أن يخطو خطواته الأولى في دروب الإعلام الصعب أو يلج عالم الإدارة والسياسة والفكر من
في خطوة تحمل دلالات اقتصادية ورمزية عميقة، وجّه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني دعوة صريحة إلى المسؤولين لقضاء عطلهم السنوية داخل الوطن.
لمن لا يُقَدِّر نعمتي الأمن والاستقرار التي تعيشهما بلادنا ولله الحمد، فما عليه إلا أن يتأمل في الأحداث الجارية حاليا في مالي، وما آلت إليه الأوضاع في هذا البلد الجار والشقيق، والذي تربطنا به حدود طويلة جدا تصل إلى2237 كلم.
ما حدث ويحدث، منذ أزيد من عام في غزة المحطمة والمبعثرة على أطراف الضمير الإنساني، ينبئ بانحدار غير مسبوق، ويعطي صورة واضحة لا لبس فيها عن الانقلاب الكبير في القيم الإنسانية وسيطرة محور الشر، فالكفة اليوم تميل لصالحه بكل وضوح .
بنظرة خاطفة من أي زائر لمنطقة حدودية كمدينة فصالة لن يفوته أن يرى مدينة تنعم بهدوء عجيب، هدوء قد لا يدرك أهميته إلا من يعرف حقيقة موقعها الجغرافي الحساس، ويعي حجم المخاطر التي تحيق بأي شخص يقطع مسافة أقل من سبع كيلومترات إلى الشرق منها حيث الفوضى الخلاقة في أبهى تجلي
لا جدال في أهمية جلوس ابناء الوطن الواحد لنقاش أهم قضاياه الوطنية بكل تجرد موضوعية والحوارات الوطنية سنة دأبت معظم الأنظمة على تنظيمها للخروج من الأزمات أحيانا أو لتحسين الأوضاع تارة أخرى