في زمن تتسارع فيه التحديات، يقف شبابنا أمام مفترق طرق: إما أن يكونوا صُنّاع النهضة وبُناة المستقبل، أو أن يستسلموا لعادات قاتلة تسرق فيهم القوة والعزيمة.
في سنة 2019، كنت أقف على جبل من الحيرة أمام شخصية المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني؛ لم نكن نعرف عنه سوى القليل من الأخبار الرسمية التي تنقلها وسائل الإعلام التقليدية، وتلك – مهما كانت نبرتها مطمئنة – لا تكفي لبناء قناعة سياسية متينة، خاصة في مرحلة انتقالية دقيقة كالتي
بعد عشر سنوات قضيتها في الخارج خصوصا في فرنسا وفي السنغال، ها أنا أعود إلى موريتانيا لأستقر فيها نهائيا.
أكتب هذه الكلمة خلال مروري في باريس تلك العاصمة التي عادة ما أجري فيها الفحوص الطبية التي اقتضاها تقدمي في السن.
يجب على المسلمين اليوم ان يعودوا بسرعة إلى دينهم الحنيف، او بمعنى آخر، عليهم التفكير دينيا لفهم ما يجري في غزه بل في كل فلسطين، وعندها سيتبين لهم من المعجزات الربانية ما لا حد له.
التاريخ أحيانا يختبئ في تفاصيل البيوت والمدن والقرى الصغيرة، ثم ينفجر فجأة في وجهك من لاشيء كما لو كان انفجار Big Bang تكوّن من نقطة عدمية، وقد يحدث العكس؛ حين تدرك أن من كان يكنس فناء بيتك ذات صباح، كاد قبلها أن يكنس نظاما دمويا كُتب له أن يبقى قرابة نصف قرن يتنفس ف