زيارة هامة للغاية تلك التي تؤديها إلى تركيا في 6 أبريل/ نيسان رئيسة المفوضية الأوروبية فون ديير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان.
«ملك على كومة من الأنقاض».. هكذا وصفت جريدة «لوموند» الفرنسية الرئيس السوري بشار الأسد بعد عشر سنوات من اندلاع الثورة ضد نظامه. وإذا ما بحثنا عن مثل شعبي عربي مرادف لهذا التشبيه فلن نجد أفضل من «خربها وقعد على تلتها».
لا شيء يضاهي في الدنيا كلها ذلك العناق الطويل الحار بين محمود حسين وأمه بعد إطلاق سراحه، فمحمود الذي قضّى أربع سنوات وراء القضبان، دون أن توجه إليه تهمة أو يمثل أمام المحكمة، حُرم ظلما وبهتانا من مثل هذه اللحظات كما حرم من توديع والده المريض قبل وفاته إذ لم يُسمح له
في هذه الأيام التي تسبق دخول جو بايدن البيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل تبذل عديد مراكز الأبحاث السياسية والمجلات المختصة جهدا واضحا في محاولة التعرف على ما يمكن أن يقوم به الرئيس الأمريكي الجديد في عدد من الملفات الدولية.
حين تنشر صحيفة أمريكية مرموقة مثل «واشنطن بوست» على صفحة كاملة إعلانا من «المعهد الدولي للصحافة» يسلط الضوء للرأي العام الأمريكي والعالمي على معاناة زميلنا محمود حسين المحتجز في السجون المصرية منذ أربع سنوات بدون محاكمة فذلك يعني أن هذه القضية فعلا تستحق ذلك.
كان من الوارد تأجيل زيارة الرئيس المصري الحالية إلى باريس لو لم يتم إطلاق سراح القياديين الثلاثة لـ «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» وفق ما نقلته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية عن مصادر مطلعة، ومع ذلك فإن ملف حقوق الإنسان في مصر لم يلق من الرئيس إيمانويل ماكرون إلا كل م
في الأشهر القليلة الماضية كان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خروجان «مسرحيان» كبيران: الأول في بيروت بعد الانفجار المأسوي لمرفئها وما أعقب ذلك من عرض ما سمي بـ«المبادرة الفرنسية» لحل الأزمة السياسية والاقتصادية العميقة في لبنان، أما الثاني فكان في باريس حين عرض مشروع
ما الذي يمكن لطهران أن تستفيده إن هي كسبت رضا أنظمة عربية مستبدة وخسرت قلوب وعقول شعوب ثارت ضدها؟! لا شيء سوى مجازفة إيران بإضاعة كل رصيد لها في ساحة ليس من السهل الظفر فيها برضا الناس وثنائهم.