اهتم الإعلام الصيني بتنظيم الانتخابات الأخيرة في موريتانيا، حيث خصصت وسائل الإعلام تغطيات لمجريات تنظيم العملية.

التقرير التالي يمثل أحد هذه النماذج التي ترجمها قسم الترجمة في مركز الصحراء:

أظهرت نتائج حوالي 35.34% من اللائحة الوطنية للنساء تصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث حصل على 41467 أي نسبة: 17.6%؛ وجاء في المرتبة الثانية بعده حزب تواصل حيث حصل على 24254 أي نسبة: 11.2% فيما حل في المرتبة الثالثة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي تقوده

في موريتانيا، لا يزال تجميع نتائج الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية مستمراً. أمس يوم الأحد ، 2 سبتمبر ، بعد 24 ساعة من الاقتراع تواصل المعارضة شجب التزوير. التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية يتحدث عن تزوير على نطاق واسع نفذه معسكر السلطة.

تم استدعاء الموريتانيين إلى صناديق الاقتراع في 1 سبتمبر لإجراء انتخابات تشريعية وجهوية ومحلية. انتخابات تمثل اختبارا للمعارضة ولنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية.

أظهرت نتائج أولية بثها الإعلام الرسمي وجود مكاتب تصويت لم تصلها صناديق اقتراع، حيث كانت هذه النتائج أصفارا في عدد المصوتين ونسبة المشاركة.

وكانت جهات معارضة أعلنت يوم أمس أن بعض مكاتب التصويت لم تصلها صناديق اقتراع.

تداول نشطاء في التواصل الاجتماعي فيديو يظهر كيف استقبل وزراء في قيادة الحملة المركزية للحزب الحاكم النتائج الأولية لمكاتب التصويت.

وأظهر الفيديو أن المنافس الاساسي للحزب في البلديات التي استقبلها الوزراء هو حزبي تواصل والتكتل.

عرفت الساعات الـ24 ساعة الماضية العديد من التطورات المرتبطة بعملية التصويت بدء بوضع اللمسات الأخيرة على التحضير لإدلاء المواطنين بأصواتهم ومرورا بالعقبات التي صاحبت العملية والخروقات التي تحدثت عنها أطراف المعارضة وليس انته

تتواصل عمليات التصويت في العديد من المكاتب في نواكشوط وفي الداخل وذلك على الرغم من مرور أزيد من ساعتين ونصف على الإغلاق الرسمي للمكاتب.

وكانت اللجنة قد أكدت أنها ستسمح للموجودين داخل ساحات المكاتب بالتصويت حتى بعد انتهاء الفترة القانونية للتصويت.

بدأ الموريتانيون في التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم السبت للتصويت في انتخابات تشريعية وجهوية ومحلية تشكل اختبارا لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز على بعد أقل من عام من الانتخابات الرئاسية في منتصف عام 2019.

أدلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصوته في مكتب العقارات وسط نواكشوط رفقة حرمه، حيث أدلى بتصريح صحفي مقتضب تمنى من خلاله النجاح للشعب الموريتاني في هذه الانتخابات حسب تعبيره.