تناولت الورقة التحليلية الأسبوعية التي يصدرها مركز الصحراء للدراسات والاستشارات موضوع مرشحي الرئاسة الذين أعلنوا ترشحهم للسباق الرئاسي الذي سيجرى وسط العام الجاري.
تعهد رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال بحيادية اللجنة في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث صرح بعد لقائه الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن اللجنة ستعمل على أن تبقى على نفس المسافة من جميع الأطراف وأن تكون الانتخابات القادمة محطة تساهم في تعزيز وتوطيد وتعمي
أجل منتدى المعارضة الحديث عن وثيقة المرشح الموحد، معتبرا أن هذا الإعلان سيتم خلال الأيام المقبلة عند الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة المؤطرة لآلية وطبيعة مشاركة المنتدى في انتخابات 2019 الرئاسية.
محمد ولد عبد العزيز 61 عاما لديه فترتان رئاسيتان في رصيده، هو الرئيس الذي أعاد الأمن إلى بلده في وقت يكافح نظرائه في مالي أو النيجر أو بوركينافاسو للسيطرة على بلدانهم. هو أيضا يصر على أنه سيغادر في نهاية ولايتيه في حين يتشبث الآخرون بالسلطة.
إذا كان من شبه المؤكد أن الرئيس محمد ولد عبد الله لن يترشح للرئاسة مجدد؛ فإن من المؤكد أنه سيختار بعناية من سيخلفه في الرئاسة على غرار ما فعل فلاديمير بوتين.