إبان مهرجان النسخة الثامنة للمدن القديمة ، ظهرت مقابلة بين الرئيس و إذاعة فرنسا الدولية ،كرست مدى التردد فى أمر الرحيل عن القصر الرمادي .مشيرا لاحترام الدستور من جهة و لاستعداده للترشح ،حين يسمح الدستور بذلك .
ترتفع أنظار متابعي الشأن العام، لاحتمالات أوجه اللعبة الرئاسية في يونيو 2019، حيث ستنتهي عهدة ولد عبد العزيز دستوريًا، مما يطرح السؤال هل سيحترم الدستور، أم سيُقدمُ على تغييره وإدخال البلاد في مرحلة لها محاذيرها بامتياز .
بعد تغيير النشيد و تعديل العلم و إلغاء الغرفة الاولى فى البرلمان الموريتاني، ها هي المؤشرات تتجه نحو التلاعب من جديد بتلك الوثيقة الدستورية الهشة،لصالح إلغاء القفل الدستوري ،لمنح المتغلب فرصة الترشح لمأمورية ثالثة ،باتت قاب قوسين للأسف البالغ .
تعيش عاصمتنا نواكشوط منذو سنوات ،عجزا متفاقما فى مكافحة الأوساخ .حيث كانت عملية التنظيف أحيانا فرصة للثراء المجاني ،دون أداء خدمة التنظيف المطلوبة، على الوجه الأكمل .بل أضحت الجهة الجنوبية من العاصمة مقرا مزمنا للقاذورات و الأوساخ النتنة و الجيف ، و قرب المحطة الكهرب
المنطق الذى طبع المؤتمر الصحفي الرئاسي ما بعد اختتام اقتراع أيار 2018 غلب عليه اتهام حزب تواصل بالتطرف و الارهاب ،من غير دليل طبعا ،ثم تبع ذلك إغلاق مؤسستين إسلاميتين كبيرتين شهيرتين ،مركز تكوين العلماء و جامعة عبد الله بن ياسين ،دون مقدمات تحقيق منصف مقنع ،يتناسب مع
ترى من أحلام النوم أو اليقظة .لكن سيبقى مصدر كابوس و ازعاج مهما راودت الحكومات أو الشعوب المعنية مزايا استخراجه، المعقد ،سياسيا و أمنيا بالدرجة الأولى .
قبيل انطلاق الرحلة الجوية يخترق صوت المضيفة الهدوء الخادع الحذر مخاطبة جمهورها من المسافرين عبر الأثير، شدوا الأحزمة، و من فوق سبع أرقع أنزل الله القرءان عبر الأمين جبريل عليه السلام على قلب الأمين محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.