تناولت الصحافة الإقليمية والفرنسية عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الموريتاني من أبرزها استدعاء الرئيس السابق للمثول أمام لجنة التحقيق البرلمانية وكذلك رفع الإجراءات الاحترازية.
بعد تروٍّ أو تردُّد؛ وجّهت لجنة التحقيق البرلمانية فيما بات يعرف ب"ملفات العشرية"، رسالة استدعاء إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي رفض استلام الرسالة وهو ما يعني رفضه الحضور أمام اللجنة في الموعد الذي حدّدته، وإن لم يعلن ذلك صراحة.
قال النائب البرلماني الخليل ولد الدده إنه من حق لجنة التحقيق البرلمانية استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "كمواطن وكشخص له دور في تسيير البلد".
قررت لجنة التحقيق البرلمانية توجيه استدعاء للرئيس السابق، محمد ولد عبدالعزيز، للاستماع إليه في ملفات "مثيرة للجدل" تخص فترة تسييره للبلاد (2008 - 2019).
بدا الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز معزولا في المشهد السياسي الموريتاني منذ انقطاع العلاقة مع خليفته الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لكنه يرفض الاستسلام.
في مؤتمر صحفي عُقد في 19 ديسمبر في نواكشوط أراد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن يثبت لخلفه محمد ولد الشيخ الغزواني أن معركته من أجل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم تنته وأنه لن يستسلم.
رفض الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التعليق على المؤتمر الصحفي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، و ذلك على هامش الزيارة الميدانية التي أداها مساء اليوم لمستشفى الشيخ زايد في العاصمة نواكشوط.