لا يزال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يحاكم بتهمة الفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، من بين أمور أخرى. وقد وكّل المحامي الجزائري المرموق بشير مشري في اختيار سياسي للغاية لمحاولة إخراج ملفه من حالة الجمود التي يعرفها.
قال منسق هيئة الدفاع عن الدولة في ملف العشرية ابراهيم ولد أبتي إن الملف قضائي بحت ومتعلق برئيس سابق متهم بتبييض الأموال والثراء الفاحش وهو الوحيد الذي يلزمه إثبات هذه التهمة أو نفيها لا الآخرين، حسب ماجاء في القانون الذي تم سنة عام 2011.
نقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من المستشفى العسكري فجر اليوم السبت إلى مستشفى أمراض القلب في سيارة اسعاف وسط زغاريد من أنصاره الذين تجمهروا أمام المستشفى العسكري لأيام متابعين ما يتسرب من معلومات عن الحالة الصحية للرئيس الذي حكم البلد لأكثر من عشر سنين.
أكد لفيف المحامين المتعهد بالدفاع عن الطرف المدني في ملف العشرية، أنه لن يقبل ظلم أي طرف، مشددا أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيحظى بمحاكمة عادلة.