في الموضوع الأمريكي تكتظ وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي بالكلام والتحليلات والأوصاف. ويدلي كل مخلوق بدلوه. هذا في الاحوال الاعتيادية، فضلا عن غيرها.
أهي حرب اقتصادية كما يسميها الرئيس الايراني؟ هل هي العقوبات الكبرى وفق الخطاب الامريكي؟ هل هي تعبير عن فشل سياسي ودبلوماسي امريكي في الشرق الاوسط، كما يعتقد بعض المحللين؟
في عالم تمثل الولايات المتحدة فيه القطب الاكبر سياسيا واقتصاديا وعسكريا، يصعب التنبؤ بمستقبل يعم فيه الامن والاستقرار والكرامة الإنسانية. فقرارها الاخير الانسحاب من عضوية مجلس حقوق الانسان يؤكد حقيقة مرة: ان أمريكا تمارس سياسة بلا اخلاق.