خالد الفاظل

الأحلام العقارية!

خالد الفاظل

عندما راجت معاملات مكتب الشيخ الرضى البهلوانية وأقبل الناس عليها أفواجاً يشتهون الربح عن طريق بيع أشياءهم فوق ثمنها الحقيقي! كأن تبيع علبة كبريت -مرسوم عليها رجل يرتدي سروالا قصيرا ويحمل جرتين- ثمنها في السوق 10 أواقي فقط مقابل 3000 أوقية تسدد إليك في أجل مسمى.

اثنين, 28/12/2020 - 16:45

السعادة والخوف!

خالد الفاظل

قديما كنا نسترق النظر من نافذة صغيرة عند الجيران من أجل مشاهدة التلفاز وأقصى أمانينا أن نحظى بيوم يكون جهاز التحكم عن بعد في أيدينا طيلة النهار، منذ نهارين والتلفزيون قربي ولم أقم بتشغيله.

خميس, 24/12/2020 - 16:27

سؤال للمتخصصين:

خالد الفاظل

أين تباع القمصان ذات النوعية الجيدة في العاصمة؛ طبعا لا مشكلة لدينا مع القمصان معادة التدوير(فكو چاي) إذا كانت أصولها أوربية وجالبة للدفء. يدخل أيضا في دائرة السؤال الاستفسار عن الأحذية الكتيمة و "البناطيل".

سبت, 05/12/2020 - 11:20

بدلة للبيع!

خالد الفاظل

للأساتذة والمعلمين الذين أمرتهم الوزارة بخلع الدراعة والتسوق في سوق "آفاركو" للملابس المستعملة. لدي بدلة سوداء مع ربطة عنق للبيع.

سبت, 14/11/2020 - 13:28

النصرة!

خالد الفاظل

تحممت ولبست أكثر ثيابي بياضا، قلمت أظافري ونظفت أسناني بمعجون لم ير النور في "مصانع فرنسا". فقبل 14 قرنا حثنا النبي على نظافة البدن والسواك والطيب وإماطة الأذى عن الطريق والاستئذان.

جمعة, 06/11/2020 - 15:58

العناوين والشعارات!

خالد الفاظل

في أحد أعوام الجامعة؛ حضرت حفلا متضخم الشعارات والأضواء، من تلك الحفلات البهيجة للغاية التي يستحي من صعود منصاتها المتوثبة؛ من كان مخزونه المعرفي ضحلا ولسانه غير متمرس على فن الخطابة.

خميس, 15/10/2020 - 18:23

أيام من دون هاتف!

خالد الفاظل

أصيب هاتفي بوعكة فنية أدخلته غيبوبة لعدة أيام. ولم أتمكن من إسعافه إلا بعد عملية جراحية معقدة أجراها جراح هواتف رفقة تلميذ درسته سابقا في إحدى الثانويات. يبدو أن تلميذي السابق اختصر طريق الخبرة والكسب واقتحم السوق قبل نيل ورقة مزخرفة الحواف تسمى "الدبلوم".

أحد, 27/09/2020 - 11:09

السعادة!

خالد الفاظل

الأسباب التي جعلت الاكتئاب يكثر في عصرنا؛ أن إنسان اليوم يتناول أطعمة حزينة. الدواجن محبوسة في حظائر ضيقة، والأسماك معلبة في قطع معدنية، والأنعام تأكل الأعلاف ولا ترى المراعي المفتوحة على مد البصر.

ثلاثاء, 11/08/2020 - 13:01

صوت الرجولة

خالد الفاظل

سألني صديقي الذي يعمل بائعا للقماش والأحذية والعطور، هل أنت متفائل أم متشائم حيال ما يجري من أحداث في المباني المحيطة بساحة الحرية؟ بدا سؤاله متشعبا.

أربعاء, 08/07/2020 - 23:28

النجوى!

خالد الفاظل

الأغاني الجميلة أصبحت مملة، الاستحمام الصباحي لم يعد منعشا، الطعام فقد نكهته. قصائد محمود درويش لم تعد تعجبني، لأن بطل قصيدته "لا شيء يعجبني" تعب من السفر ويريد أن ينزل من القطار قبل الوصول للمحطة الأخيرة.

ثلاثاء, 16/06/2020 - 16:31

الصفحات