نظرا لعودة الجدل من جديد حول رواية أولاد حارتنا، بعد أن تقرر تقديمها في إطار درامي تنقله منصات عالمية، سأحاول تقديم مراجعة مقتضبة حولها، و سأحرس فيها على التعرّض للنص متجاهلة ما كتب عنها بأي حال من الأحوال، إلا في ما يزيد من إثراء هذه المراجعة.
قبل أيام أثار مشهد لوزيرة التجارة وهي تلتقط صورا بجانب أكياس من الطماطم والخضروات الأخرى الكثير من السخرية، على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفه أغلب رواد تلك المنصات باللعب على العقول، وكأن هذه الخضروات منتوج محلي والوزيرة قدمت حلا سحريا للأزمة .
في صفحاتها الأولى يتضح مدى نضج الأسلوب الفني ورزانة السرد للكاتب "الشيخ البان" من خلال المقادير المناسبة التي استخدمها لطبخته التاريخية "وادي الحطب" التي تؤرخ لفترة مهمة من تاريخ البلاد الاجتماعي، الفترة الإستعمارية الفرنسية، في مايزيد على نصف الرواية كان كل شيء بم
ما لا تعرفونه في مجتمعنا أن المرأة لها الحق في الشكوى من التحرش مرة واحدة فقط، و هذا ما لا تنقله لكم الأخبار و لا يتحدث عنه الكثير من المدافعين عن القضية من الحقوقين و غيرهم.