قبل أن يضيع الرد في ثنايا المقال لا بد أن نستهل بادئ ذي بدء بالاجابة بالنفي قلت لم يقدم المثقف منذ الاستقلال في سبيل رفاهية واسعاد مواطنيه ذكرا أمام واقع مرير ظل فيه المواطن العادي يحترق حسرة وألما من أجل مقاومة التجديف والخذلان.
إن التعليم والصحة والعدالة والأمن هي الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدولة الناجحة، وبدونها لا يصلح شي ء،بل سينتج مجتمع فاسد تعم فيه الفوضى، فأصدق ما يوصف به المعلم أنه سلم يصعد من خلالها الجميع إلى القمة وإلى أخذ مكانه الصحيح في الحياة.
تعاني الدولة الموريتانية منذ فترة؛ من بين ما تعاني؛ من جماعة من المرتزقة تعيث في الوطن فسادا، وتتستر على أعمالها بالولاء المزيف والخداع، وتسيير مع الحاكم أيا يكن، ترافقه كالظل، وتخدعه، كالطفل الصغير، حتى إذا أخذت زخرفها وأحكمت عليه حلقات قبضتها، لفظته للعسر فتتركه يص