الحرب الروسية الأوكرانية كشفت خللا كبيرا في النظام الدولي الحالي، الذي لم يتطور منذ تأسيسه عام 1945، إثر انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وأبرزت خطورة بقاء هذا النظام على الأمن والسلم العالميين، وضرورة إصلاحه وتأسيس نظام دولي جديد.
لم يجد الرئيس الروسي فلاديمير بوتِن متنفسا غير اللجوء إلى الصين لإنقاذه من ورطته الأوكرانية، التي قد تكلف روسيا علاقاتها الاقتصادية المتطورة مع أوروبا، إضافة إلى زيادة قلق جيرانها من طموحاتها ومخططاتها المستقبلية، الأمر الذي سيدفعها أكثر نحو حلف الناتو.
دخل جوزيف بايدن التأريخ من أوسع أبوابه، فأصبح أول رئيس أمريكي يحصل على 79 مليون صوت في انتخابات رئاسية ينافسه فيها رئيس يسعى لتجديد ولايته، وفوز الرئيس الشاغل للمنصب متوقع في العادة، لكن بايدن، خبير السياسة الخارجية المجرب، الذي عركته السياسة وتجارب الحياة، ألحق هزي
العبارتان أعلاه أصبحتا على لسان الجميع في العراق، والكل يتحدث عن ضرورة إعادة "هيبة الدولة" والسيطرة على السلاح "المنفلت"!، وأكثر من يتحدث عن هذا الأمر هم أولئك الذين أسقطوا هيبة الدولة واستخدموا السلاح (المنفلت) خارج إطار القانون، وتسببوا في وقوع هذه الكارثة التي حلت
مرت في يوليو الماضي الذكرى الخامسة على الاتفاق النووي الإيراني وقرار الأمم المتحدة رقم 2231 الذي أيد الاتفاق المعقود بين إيران من جهة، وست دول كبرى هي الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.