من النادرِ جداً أن يتخلَّى جهاز أمن و سلامة الأمم المتحدة عن الكياسة و احترام كبار الزوار و الدبلوماسيين الذين يؤُمُّونَ مبنى الأمم المتحدة في كل الأوقات و خاصةً عند اجتماع الجمعية العمومية مع عينٍ رقابيةٍ حازمة. لكن للصبر حدود!
منذُ زمان تساءلت عن غيابِ الرد على غارةٍ كبيرةٍ في عمق بلد عربي؛ فقيل و ما أدراك أن الرد لم يحصل؟ لم أقتنع و ظننتُ الجواب تهرباً من حقيقةِ أن الرد ليس مُتاحاً أو مسموحا.