قال مسؤول الإعلام في اتحادية المنقبين بالشامي خطري ولد السالك، إن احتجاجات المنقبين كانت في البداية حراكا سلميا موجها إلى السلطات الرسمية، حدث فيه بعض الشغب خارج عن إرادة الاتحادية.
قال مدير مركز "معادن موريتانيا" في الشامي إسحاق ولد حامد، إنهم تفاجؤا بحملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي تروج لبعض "الادعاءات المغلوطة" حول زيادة الضرائب على المنقبين من طرف شركة "معادن".
عرفت مدينة الشامي، ظهر اليوم، هدوء حذرا، حيث توقفت أعمال الشغب وأعاد المتظاهرون فتح الطريق، وذلك بعد تدخل وحدة من الجيش طلبت من المتظاهرين منحها مهلة للتفاوض.
أصيب عدد من عناصر الأمن وعدد من المحتجين في مواجهات لليوم الثاني مع متظاهرين في مدينة الشامي، فيما حرقوا مركز الشرطة بالمدينة التي تبعد عن العاصمة نواكشوط بأكثر من 200 كلم، احتجاجا على "زيادة الضريبة" من قبل شركة معادن الحكومية.