سطرت، قبل غروب شمس اليوم (١٥سبتمبر )، خاطرة تذكر بأنه اليوم العالمي للديمقراطية؛ ثم تساءلت، مستنكرا، عما إذاكان بيننا(عربا) من يولي للموضوع أي اهتمام؟ بله الحفاوة بالذكرى؛
سطرت، قبل غروب شمس اليوم (١٥سبتمبر )، خاطرة تذكر بأنه اليوم العالمي للديمقراطية؛ ثم تساءلت، مستنكرا، عما إذاكان بيننا(عربا) من يولي للموضوع أي اهتمام؟ بله الحفاوة بالذكرى؛
بعض الشباب المشتغلين بالنشر والتعليق والمتابعة، والمفعمة اسطرهم بالتحيز، مع او ضد هذا التيار او ذاك؛ يستسهلون تناول "الحلال والحرام" في تدافعهم الأيديولوجي، ليس من باب الورع والاتباع،بل من زاوية الهزؤ والغمز واللمز، ويكاد مثل أولئك يصل بهم التمادي في الهزئ، إلى شبهة
ما كانت أكثر الأحلام الوردية حماسا وتفاؤلا، بنجاح عملية التناوب على كرسي الرئاسة، بعد ذلك المخاض القلق، بين المحمدين، ما كانت لتستشرف المحطة التي نقف على اعتابها اليوم، وقد تمكنا، باقتدار وحزم لا مكان فيه للصدفة، وبروية وإحكام، من العبور بالدولة من خندق العشر الشداد؛
تقترب حثيثا الذكرى الأولى لتسلم الرئيس محمد الشيخ الغزواني مقاليد الأمر في هذه البلاد التي اعتبرته منقذا فاختارته لتجاوز عقبة النظم الانقلابية، والدخول في عصر الدولة المدنية الديمقراطية.
اوشكت المهلة الممنوحة للجنة التحقيق البرلمانية، في بعض ملفات فساد العشرية السوداء، على نهايتها؛ في انتظار إكتمال تقريرها وعرضه على الجمعية الوطنية؛ ومن ثم الإيعاز إلى النيابة وشرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية، للتحرك واتخاذ ما يلزم، بشان المفسدين المحتملين؛
بالبشر، وبالحمد والشكر، استقبل المنمون والمزارعون، في مناطق شتى من الوطن، بواكير هطل الأمطار، مبشرة بعام
《فيه يغاث الناس وفيه يعصرون》، وموسم خير عميم ينهي تتابع السنين الشهباء، كأنما رسم البصيري لوحته في هذا المقطع الرائع من ميميته المديحية: البردة:
اختلفت وتباينت كثيرا، المواقف التقييمية من الخرجة الإعلامية للوزير الاول، المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، من حيث المناسبة، والزمان، والمكان، ثم من حيث الشكل والمضمون؛ وإن تواطأت، بلا استثناء، على الاستياء، سرا وجهرا، من عملية الإقصاء الفجة التي صدرت بها الأو
لم يأت تعيين نقيب الصحفيين الموريتانيين الاسبق الدكتور الحسين ولد مدو، على رأس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، لم يأت عبثا أو خبط عشواء، كما كان مألوفا للناس طيلة العشر الشداد؛ بل جاء تعيينه، وهو بلا شك الشخص المناسب، في المكان المناسب، ليوصل رسالة هامة تؤكد